للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
باب التقديم مفتوح للمشاركة في برنامج الأكاديمية العربية للابتكار لطلاب الجامعات وطلبة الدرسات العليا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
يمكن لأي شخص طرح فكرة جديدة، ولكن التحدي يكمن في تحويل هذه الفكرة إلى منتج أو شركة ناشئة قابلة للتطبيق. يساعد برنامج الأكاديمية العربية للابتكار، التابع لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، جزء من منظومة البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، الشباب على القيام بذلك.
لا تقللوا من شأن مهاراتكم وأفكاركم، وآمنوا بها
يهدف برنامج الابتكار المخصص لطلاب الجامعات أو طلبة الدراسات العليا في المنطقة العربية، إلى تزويد المشاركين بالمهارات والأدوات التي تمكنهم من تحويل فكرة إلى شركة ناشئة في غضون 12 أسبوع فقط. ومع انطلاق النسخة الرابعة من برنامج الأكاديمية العربية للابتكار، والمقرر عقدها في الفترة من 31 أغسطس إلى 23 نوفمبر 2021، فإن الموعد النهائي لتقديم الطلبات سينتهي في 15 من أغسطس. لمزيد من المعلومات أو التسجيل، يمكن للطلاب زيارة الرابط التالي: www.inacademy.eu/qatar/
رنا الخولي وفريقها يفوزون بالمركز الثاني وذلك عن مشروعهم في عام 2020.
قالت رنا الخولي، باحث مساعد بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، أنها وجدت برنامج الأكاديمية العربية للابتكار خلال بحثها عبر الانترنت عن البرامج التي تدعم الشركات النائشة في مجال الابتكار التكنولوجي، ووجدت البرنامج في قطر.
فاز فريق رنا الخولي بالمركز الثاني وذلك عن مشروعهم في عام 2020، وهو عبارة عن تطبيق إلكتروني للغة العربية، يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لمساعدة الناس في تصحيح كتاباتهم باللغة العربية تحت مسمى "همزة"، وقالت: "حظيت بتجربة مثمرة وملهمة في الوقت ذاته، تعرّفتُ من خلالها على طلاب من مختلف الجامعات في الوطن العربي، واستفدتُ من خبرة مجموعة من الخبراء والمتخصصين وتجاربهم، وكان ذلك بمثابة فرصة لي لتحفيز الفكر والإبداع".
بالنسبة لي تعتبر الأكاديمية العربية للابتكار، برنامجًا ناجحًا، يلبي تطلعات الشباب ورواد الأعمال، لأنه يزيد من ثقتهم بنفسهم من خلال الدعم والتوجيه المقدم من المتخصصين في مجالات مختلفة
خلال البرنامج، أشارت الخولي أنها تعّرفت على مفاهيم الأعمال الأساسية، بالإضافة إلى مجالات محددة مثل التسويق والبرمجيات والتصميم، والتي يتم تدريسها من قبل خبراء دوليين، قائلةً: "ساعدنا البرنامج على تطوير مهاراتنا على جميع المستويات بدءًا من الطريقة التي ننظر بها إلى العالم والناس، أو كوننا مستهلكين أو منتجين للفكرة التي قمنا بتطوريها".
وقدّمت الخولي نصيحة لطلاب الجامعات، قائلةً: "لا تقللوا من شأن مهاراتكم وأفكاركم، وآمنوا بها، اخطوا خطواتكم الأولى نحو تحقيق أحلامكم، وكونوا أول من يجد الحلول للتحديات التي نواجهها في مجتمعاتنا اليوم".
كما حازت شيخة المري وفريقها على المركز الأول في عام 2019، وكانت فكرتها عبارة عن تطبيق إلكتروني خاص لتجميع مخلفات المنازل والتواصل مع شركات تدوير النفايات في قطر، وقالت: "كنت أسعى من خلال مشاركتي في البرنامج إلى التعلم واكتساب خبرات جديدة، والتعرف على أشخاص من دول مختلفة وتبادل الخبرات معهم".
أنصح غيري من الشباب للمشاركة في النسخة الجديدة من البرنامج، فقد ساعدتني التجربة بأن أكون أكثر انفتاحًا وتقبلًا لآراء الآخريين وأفكارهم
تابعت: "بالنسبة لي تعتبر الأكاديمية العربية للابتكار، برنامجًا ناجحًا، يلبي تطلعات الشباب ورواد الأعمال، لأنه يزيد من ثقتهم بنفسهم من خلال الدعم والتوجيه المقدم من المتخصصين في مجالات مختلفة".
أضافت المري: "أنصح غيري من الشباب للمشاركة في النسخة الجديدة من البرنامج، فقد ساعدتني التجربة بأن أكون أكثر انفتاحًا وتقبلًا لآراء الآخريين وأفكارهم. وقد طورت مجموعة من المهارات المهنية والشخصية، لقد كانت تجربة لا تقدر بثمن".
بالرغم من أن تنفيذ الأفكار ليس بالأمر السهل، إلا أنه ليس مستحيلًا
وتحدثت مريم النعيمي، رائدة أعمال، وإحدى الفائزات في البرنامج لعام 2018، عن تجربتها في البرنامج، قائلةً: "يوفر البرنامج بيئة تعليمية تفاعلية تمكن الأشخاص من مختلف الدول من مشاركة أفضل الممارسات وإنشاء شبكة علاقات رائعة. كما أنه يلهم المشاركين، ويشجعهم على العمل على مشاريعهم، وتقديم أفكار مبتكرة ومميزة".
تابعت النعيمي: "بالرغم من أن تنفيذ الأفكار ليس بالأمر السهل، إلا أنه ليس مستحيلًا، وقد أثبت البرنامج ذلك، فمن خلال المناقشات البناءة، وإبراز المواهب والقدرات، والعمل ضمن فريق متعاون ومبدع يمكن تحقيق الكثير".