للاطلاع على آخر المعلومات والمستجدات من مؤسسة قطر حول فيروس كورونا، يرجى زيارة صفحة التصريحات الخاصة بمؤسسة قطر
فهد نابينا، أحد الفائزين في الدورة الأولى من جائزة "براعم الأخلاق"، يتحدث عن هدفه بأن يكون مصدر إلهام للآخرين وسفيرًا للأخلاق الحميدة بين أفراد المجتمع
تم إغلاق باب التقديم إلى الدورة الثانية من جائزة "براعم الأخلاق" التي أطلقتها مؤسسة قطر لتعزيز أهداف جائزة "أخلاقنا" ومبادئها الشاملة، وتهدف إلى تكريم الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 7-14 عامًا ممن يتحلّون بالقيم والأخلاق التي تُشكّل نواة جائزة "أخلاقنا"، وترجمتها إلى أفعال وأفكار وممارسات داخل المدرسة.
جائزة براعم الأخلاق
سيتم الإعلان عن الفائزين في أكتوبر 2021، وذلك من بين عدد كبير من الطلبات التي تقدّمت بها المدارس نيابة عن طلابها خلال هذه الدورة.
وخلال الدورة الأولى من الجائزة، تألّق عدد من طلاب مدارس مؤسسة قطر حيث قدموا نماذج يُحتذى بها في الأخلاق والصدق والأمانة في القول والفعل، ومن بينهم، الطالب فهد مسعود نابينا من أكاديمية قطر – الوكرة، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، الفائز بالدورة الأولى من جائزة "براعم الأخلاق"، والذي تم اختياره من قبل إدارة المدرسة للمشاركة في هذه المسابقة.
ابتكر فهد نابينا جهازًا للتواصل مع جدّه الذي يعاني من صعوبة في التواصل مع الآخرين، حيث خضع لدورة في البرمجة قبل البدء في تطبيق مشروعه.
ابتكرت جهازًا للتواصل مع جدّه الذي يعاني من صعوبة في التواصل مع الآخرين
يقول نابينا: "لقد أردت أن يتمكن جدّي من التواصل معنا مجددًا بعد أن فقد قدرته على النطق وعلى تحريك يديه، فخضعت لدورة في البرمجة مكنتني من صنع لوحة تحتوي على حروف الأبجدية وشاشة، حيث يمكن لجدي الآن أن يختار الحروف من خلال الرمش بعينيه لتركيب جملة مفيدة تعبر عما يريد".
وعن فوزه، يقول نابينا: "لقد كانت فرحتي لا توصف حين سمعت اسمي كأحد الفائزين. لقد شاركت في المسابقة بتشجيع من أسرتي ومدرستي، وقد عملت بكل جد واجتهاد حتى أحقق هذا الفوز ".
لطالما كنت أهدف لأن أكون قدوة ومصدر إلهام للآخرين، وجائزة براعم الأخلاق ستكون وسيلتي إلى ذلك
يضيف:" أعتقد أن هذا النوع من المنافسة يترك أثرًا على حياة المشاركين، سواء فازوا أم لا، لأنه يحفزهم على أن يكونوا أفرادًا أفضل، وأن يتمتعوا بالصفات الأخلاقية التي يجب أن ترافقنا خلال حياتنا. سأسعى لأن أكون سفير الأخلاق الحميدة بين زملائي لنشر وتحفيز الشباب على تبني الأخلاق الكريمة في حياتهم اليومية، لطالما كنت أهدف لأن أكون قدوة ومصدر إلهام للآخرين، وجائزة براعم الأخلاق ستكون وسيلتي إلى ذلك".
أدعو جميع أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على المشاركة في جائزة براعم الأخلاق في السنوات القادمة لأنها من أكثر الجوائز التي تترك أثرًا مباشرًا في نفوس الأبناء
بدورها، عبرت السيدة هنادي حيدر، والدة الطالب الفائز فهد نابينا، عن فخرها بفوز ابنها، وكونه بات مصدر إلهام للآخرين بفوزه بهذه الجائزة القيّمة، التي تساعد على غرس القيم الإيجابية في نفوس الأبناء.
وتقول: "بصفتنا كأولياء أمور، نشهد تحديات في تحفيز أطفالنا على الالتزام بالمبادئ التي نشأنا عليها، مع الأخذ في الاعتبار الانفتاح العالمي الذي نشهده وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعل مهمتنا أكثر صعوبة. هذا النوع من المسابقات يساعدنا في أداء مهمتنا التربوية، ومن الرائع أن نرى أبنائنا يفوزون".
جائزة براعم الأخلاق
فهد مع شقيقه وشقيقته
يقول فهد أن فرحته كانت لا توصف حين سمع اسمه كأحد الفائزين.
وتختتم بالقول:" أدعو جميع الأهالي إلى تشجيع أبنائهم على المشاركة في جائزة براعم الأخلاق في السنوات القادمة لأنها من أكثر الجوائز التي تترك أثرًا مباشرًا في نفوس الأبناء، حيث تثبت لهم أن الأخلاق جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية ولا بد من تبنيها بشكل دائم".